خروج حزين للسلاطين من منظومة الممتاز
خروج حزين للسلاطين من منظومة الممتاز
عبدالله هري / الفاشر
هبط مريخ الفاشر رسمياً إلى الدرجة الوسيطة لمنافسات إتحاد كرة القدم السوداني و ذلك على أعقاب خسارته مساء الأمس أمام الهلال العاصمي بهدف دون رد ضمن مباريات الجولة 29 لبطولة سوداني للدوري الممتاز لكرة القدم لموسم 2020 – 2021 م وهي الجولة قبل الأخيرة للمنافسة
بهذه الخسارة تجمد رصيد مريخ الفاشر عند 24 نقطة في المركز الأخير لروليت المنافسة وتبقى له مباراة واحدة أمام المريخ العاصمي في الجولة الأخيرة ولن تشفع له للبقاء في الممتاز أي كانت نتيجتها وهي مباراة أداء للواجب فقط .
من أبرز أسباب هبوط مريخ الفاشر هو فقد العناصر الفاعلة خلال مرحلة الإنتقالات الرئيسية السابقة حيث فقد الفريق عدد كبير من نجومه البارزة والناشطة في الفريق وكان هذا الأمر قاصمة ظهر كبيرة للسلاطين في هذا الموسم وتأثر الفريق كثيراً وعانى في مبارياته ، كما تأثر الفريق مالياً أيضاً حيث إنخفض الدعم المادي للفريق بشكل سواء كان من جانب حكومة الولاية أو الأقطاب أنفسهم ، مجهودات ومساعي مجلس الإدارة وحدها لا تكفي حاجة الفريق من الصرف المالي للجهاز الفني واللاعبين والأطقم الطبية والإعاشة والسكن والتمارين والترحيل والحوافز وغيرها من أوجه الصرف العديدة المتنوعة .
رغم الهبوط نحفظ ونثني للفريق أداءه الجيد جداً في بعض المباريات خاصة الجولات الأخيرة للنصف الثاني من المنافسة
بكل ثقة ورفعة نشكر لاعبي الفريق والأجهزة الفنية المتعاقبة على مجهوداتهم الجبارة التي بذلوها من أجل مريخ الفاشر ، كما نرسل التحايا للطاقم الإداري والطبي المرافق للفريق والشكر لمجلس إدارة مريخ الفاشر ،، و وافر الشكر لكل الجماهير والأقطاب والداعمين الذي وقفوا مع الفريق في كل الحالات والأزمان ، التحية والتقدير لكل من بذل قطرة جهد من أجل مريخ السلاطين وتقدمه .
هبوط مريخ الفاشر أمر صعب وقاسي لجماهير ومحبي الفريق الذين سيشعرون بحزن وفقد كبير لفريقهم في الموسم القادم لمنافسة الممتاز أكبر البطولات الرياضية في البلاد .
كنا نأمل ونتطلع للبقاء في هذا الموسم من ثم محاولة إصلاح حال الفريق فنياً والإستعداد الجيد القادم المواعيد ، ولكن ضاع الأمل وهبط السلاطين
مريخ الفاشر الذي قدم مستويات كروية وفنية ممتازة جداً وحقق نتائج مميزة وكبيرة في الممتاز خلال 9 مواسم في الممتاز بعد صعوده في العام 2013 ، الفريق الذي أرهب الكبير والصغير داخل معقل النقعة بفاشر السلطان وخارج الأرض أيضاً وكان بعبعاً مخيفاً لجميع المنافسين وفريقاً بنكهة خاصة وطعم مختلف بأداءه القوي المميز الجاد والفريد من نوعه وقتاليته الكبيرة داخل الميدان والقرينتة العالية المعهودة للسلاطين ، ها هو اليوم يودع الدرجة الممتازة ويهبط إلى الدرجة الوسيطة
خيبة أمل كبيرة وحزن كبير وعمييق … ولكن هو كرة القدم ، الحمدلله والشكر لله على كل حال
عائدون إن شاءالله